responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 30

من المشركين.؟ فأعلم [١] : أنهم الذين يلون المسلمين.»

«وكان معقولا ـ فى فرض [٢] جهادهم ـ : أنّ أولاهم بأن يجاهد : أقربهم من [٣] المسلمين دارا. لأنهم إذا قووا [٤] على جهادهم وجهاد غيرهم : كانوا على جهاد من قرب منهم أقوى. وكان من قرب ، أولى أن يجاهد : لقربه من عورات المسلمين ؛ فإنّ [٥] نكاية من قرب : أكثر من نكاية من بعد [٦].».

* * *

(أنا) أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، قال [٧] : «فرض الله (تعالى) الجهاد : فى كتابه ، وعلى لسان نبيّه (صلى الله عليه وسلم). ثم أكّد النّفير [٨] من الجهاد ، فقال : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى


[١] فى الأم : «فأعلمهم» ؛ أي المخاطبين بالجهاد.

[٢] فى الأم زيادة : «الله».

[٣] فى الأم : «بالمسلمين». وما فى الأصل أحسن.

[٤] كذا بالأم. وفى الأصل : «قدروا» ؛ وهو ـ مع صحته ـ مصحف : بقرينة قوله : «أقوى».

[٥] كذا بالأصل ؛ وهو تعليل لترتب الحكم على العلة السابقة. وفى الأم : «وأن» ؛ وهو علة ثانية.

[٦] راجع ما ذكره بعد ذلك (ص ٩١ ـ ٩٢) : فهو عظيم الفائدة.

[٧] كما فى الرسالة (ص ٣٦١ ـ ٣٦٣) أثناء كلامه على الفرق : بين علم الخاصة ، وعلم العامة. مما تحسن مراجعته.

[٨] كذا بالرسالة. وفى الأصل : «التفسير» ؛ وهو تصحيف.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست