responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 28

«فأظهر الله (عز وجل) لرسوله (صلى الله عليه وسلم) : أسرارهم ، وخبر السّمّاعين لهم ، وابتغاءهم [١] : أن يفتنوا من معه : بالكذب والإرجاف ، والتّخذيل لهم. فأخبر [٢] : أنه كره انبعاثهم ، [فثبّطهم] [٣] : إذ [٤] كانوا على هذه النّيّة»

«فكان [٥] فيها ما دلّ : على أن الله (عز وجل) أمر : أن يمنع من عرف بما عرفوا به ، من [٦] أن يغزو [٧] مع المسلمين : لأنه [٨] ضرر عليهم.»


ابن مالك ، وأبى سعيد الخدري. ثم راجع الكلام عن حديث كعب ، فى الفتح (ج ٨ ص ٧٩ ـ ٨٨ و ٢٣٧ ـ ٢٣٩) : لفوائده الجليلة.

[١] كذا بالأصل والأم ؛ وهو الظاهر والمناسب للفظ الآية الكريمة. وفى السنن الكبرى : «وأتباعهم» ؛ يعنى : استمرارهم على ذلك.

[٢] فى الأم : «فأخبره» ؛ وهو أحسن.

[٣] زيادة حسنة ، عن الأم.

[٤] كذا بالأصل والأم ؛ وهو الظاهر. وفى السنن الكبرى : «إذا» ؛ ولعل الزيادة من الناسخ أو الطابع.

[٥] كذا بالأصل والسنن الكبرى ؛ وهو الظاهر. وفى الأم : «كان» ولعله محرف.

[٦] كذا بالأم والسنن الكبرى. وفى الأصل : «لأن» ؛ ولعل اللام زائدة أو محرفة.

[٧] كذا بالأم يغزوا ؛ وهو المناسب لما قبله وما بعده. وفى الأصل والسنن الكبرى : «يغزوا» ؛ ومع كونه صحيحا ، قد تكون الواو زائدة.

[٨] هذه عبارة الأصل والأم ، والمختصر أيضا (ج ٥ ص ١٨١ ـ ١٨٢) ؛ وهى الصحيحة. وفى السنن الكبرى : «لأنه لا ضرر» ؛ والزيادة من الناسخ أو الطابع.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست