responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 27

«ثم غزا [١] غزوة تبوك [٢] ، فشهدها معه منهم [٣] ، قوم : نفروا [٤] به ليلة العقبة [٥] : ليقتلوه ؛ فوقاة الله شرّهم. وتخلّف آخرون منهم : فيمن بحضرته. ثم أنزل الله (عز وجل) عليه [٦] ، فى [٧] غزاة تبوك ، أو منصرفه منها ـ ولم [٨] يكن له [٩] فى تبوك قتال [١٠] ـ : من أخبارهم ؛ فقال الله تعالى : (وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ : لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ؛ وَلكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعاثَهُمْ) ؛ قرأ [١١] إلى قوله : (وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ :٩ـ ٤٦ـ ٥٠) [١٢]


[١] كذا بالأم والسنن الكبرى ؛ وهو الأحسن. وفى الأصل : «ثم غزاة» ؛ وهو مع صحته ، لا نستبعد أنه سقط منه ما زدناه.

[٢] هو : مكان بطرف الشام من جهة القبلة ، بينه وبين المدينة : أربع عشرة مرحلة ؛ وبينه وبين دمشق : إحدى عشر مرحلة. والمشهور : ترك صرفه ، للعلمية والتأنيث. ومن صرفه : أراد الموضع. انظر تهذيب اللغات (ج ١ ص ٤٣) ، والفتح (ج ٨ ص ٧٧ ـ ٧٨)

[٣] هذا فى الأم مؤخر عما بعده.

[٤] كذا بالأم والسنن الكبرى. وفى الأصل : «فغزوا بدليله» ؛ وهو تصحيف خطير.

[٥] هذه ليست عقبة مكة المشهورة بالبيعتين ؛ ولكنها عقبة أخرى : بين تبوك والمدينة. وكان من أمرها : أن جماعة من المنافقين ، اتفقوا على أن يزحموا ناقة رسول الله ، عند مروره بها : ليسقط عن راحلته فى بطن الوادي ، من ذلك الطريق الجبلي المرتفع. فأعلمه الله بمكرهم ، وعصمه من شرهم. انظر تفصيل ذلك : فى السيرة النبوية لدحلان (ج ٢ ص ١٣٣). ثم راجع فى السنن الكبرى (ص ٣٢ ـ ٣٣) : ما روى عن ابن إسحاق ، وعروة ، وأبى الطفيل.

[٦] هذا غير موجود بالأم.

[٧] هذا ليس بالسنن الكبرى.

[٨] هذا إلى قوله : قتال ؛ ليس بالسنن الكبرى.

[٩] هذا غير موجود بالأم.

[١٠] كذا بالأم. وفى الأصل : «قبال» ؛ وهو تصحيف.

[١١] فى الأم : «فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين».

[١٢] راجع فى السنن الكبرى (ص ٣٣ ـ ٣٦) : أحاديث عروة ، وكعب

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست