responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 25

فصاعدا. ـ : «إنه لا يلزم القوىّ السالم البدن كلّه : إذا لم يجد [١] مركبا وسلاحا ونفقة ؛ ويدع لمن يلزمه [٢] نفقته [٣] ، قوته : إلى [٤] قدر ما يرى أنه يلبث فى غزوه [٥]. وهو [٦] : ممن لا يجد ما ينفق. قال [٧] الله عز وجل : (وَلا عَلَى الَّذِينَ ـ : إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ، قُلْتَ : لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ. ـ : تَوَلَّوْا : وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ، حَزَناً : أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ :٩ـ ٩٢) [٨].».

* * *

(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي [٩]


من ابتداء كلام الأم ؛ وهو : «الغزو غزوان : غزو يبعد عن المغازي ؛ وهو : ما بلغ مسيرة ليلتين قاصدتين : حيث تقصر الصلاة ، وتقدم مواقيت الحج من مكة. وغزو يقرب ؛ وهو ما كان دون ليلتين : مما لا تقصر فيه الصلاة ، وما هو أقرب ـ : من المواقيت. ـ إلى مكة. وإذا كان الغزو البيعيد : لم يلزم القوى» إلى آخر ما هنا.

[١] كذا بالأم. وفى الأصل : «تجد» ؛ وهو تصحيف.

[٢] فى الأم : «تلزمه».

[٣] كذا بالأم. وفى الأصل : «نفقة» ؛ وهو تحريف.

[٤] كذا بالأصل ؛ وهو الظاهر. أي : إلى نهاية الزمن الذي قدر أن يمكته فى غزوه. وعبارة الأم : «إذن» ؛ وهى إما محرفة ، أو زائدة. فتأمل.

[٥] كذا بالأم. وفى الأصل : «غزوة» ؛ وهو تصحيف.

[٦] عبارة الأم : «وإن وجد بعض هذا ، دون بعض : فهو» إلخ. وهى أكثر فائدة

[٧] كذا بالأصل ؛ وهو ظاهر. وعبارة الأم : «قال الشافعي : نزلت : (ولا على الذين)» إلخ ولعل بها سقطا.

[٨] راجع ما قاله بعد ذلك : فهو مفيد.

[٩] كما فى الأم (ج ٤ ص ٨٩). وقد ذكره فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٣١ ٣٣ و ٣٦) متفرقا : ضمن ما يلائمه ويؤيده : من الأحاديث والآثار التي يحسن الرجوع إليها : لكبير فائدتها.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست