نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 188
قيس : ضعيف. وروى من وجه آخر : كالمنقطع.
والصحيح عن
عطاء وعروة ، عن عائشة ـ : ما رواه في رواية الربيع ؛ والصحيح : من المذهب أيضا ؛
ما أجازه فى رواية الربيع.
* * *
(قرأت) فى كتاب
: (السّنن) ـ [١] رواية حرملة عن الشافعي رحمه الله ـ : قال : «قال الله
تبارك وتعالى : (وَوَصَّيْنَا
الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ ، حُسْناً :٥ـ
٨) ؛ وقال تعالى : (أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوالِدَيْكَ :٣١ـ
١٤) ؛ وقال جل ثناؤه : (إِنَّا خَلَقْناكُمْ
مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ، وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ : لِتَعارَفُوا :٤٩ـ
١٣)[٢].»
«وقال تبارك
اسمه : (فَلْيَنْظُرِ
الْإِنْسانُ : مِمَّ خُلِقَ؟ * : خُلِقَ مِنْ ماءٍ
دافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ :٨٦ـ
٥ـ
٧) ؛ فقيل : يخرج من صلب الرجل ، وترائب [٣] المرأة.»
[٢] روى الزهري : أن
سبب نزول هذه الآية ، قولهم : «يا رسول الله ؛ نزوج بناتنا موالينا؟». انظر السنن
الكبرى (ج ٧ ص ١٣٦).
[٣] فى الأصل : «ونزايب»
؛ وهو تصحيف. وهذا القول مروى عن قتادة والفراء. وروى عن الحسن : أنه يخرج من صلب
وترائب كل منهما. وقيل : يخرج من بين صلب الرجل ونحوه. انظر تفسيرى الطبري (ج ٣٠ ص
٩٢ ـ ٩٣) والقرطبي (ج ٢٠ ص ٧) ؛ واللسان (مادة : ترب). وانظر الأقوال : فى تفسير
الترائب.
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 188