نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 178
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : يسأل عن السّاعة ؛ حتى أنزل عليه : (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها)[١] : (٧٣ ـ ٤٣) ؛ فانتهى [٢].».
* * *
(أنا) أبو عبد
الله الحافظ : أخبرنى أبو عبد الله (أحمد بن محمد بن مهدىّ الطّوسىّ) : نا محمد بن
المنذر بن سعيد ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : سمعت الشافعىّ يقول ـ
فى قول الله عز وجل : (وَأَنْتُمْ سامِدُونَ)[٣] : (٥٣ ـ ٦١). ـ قال : «يقال [٤] : هو [٥] : الغناء ؛ بالحميريّة. وقال
[١] أي : فى أي شىء
أنت من ذكر القيامة ، والبحث عن أمرها ؛ فليس السؤال عنها لك ، وليس علم ذلك عندك.
انظر تفسيرى الطبري (ج ٣٠ ص ٣١) والقرطبي (ج ١٩ ص ٢٠٧) ؛ والقرطين (ج ٢ ص ٢٠٣)
[٢] انظر ما تقدم (ج
١ ص ٣٠١) ؛ وراجع بعض ما ورد فى أمارات الساعة : فى السنن الكبرى (ج ١٠ ص ١١٨ و ٢٠٣)
، وشرح مسلم (ج ١ ص ١٥٨ ـ ١٦٥ وج ١٨ ص ٨٩) ، وطرح التثريب (ج ٨ ص ٢٥٣ ـ ٢٦٠) ،
والفتح (ج ١ ص ٩٠ ـ ٩٣ و ١٣٠ وج ٨ ص ٢٠٦ و ٣٦٣ وج ١١ ص ٢٧٥ ـ ٢٨٤ وج ١٣ ص ٢٨١ ـ ٢٨٤).
[٣] أي : لا هون عن
ذلك الحديث وعبره ، معرضون عن آياته وذكره. وما سيأتى فى تفسير ذلك لا يخرج عنه ،
كما صرح به الطبري فى تفسيره (ج ٢٧ ص ٤٨).
[٤] كما روى عن ابن
عباس وعكرمة. انظر السنن الكبرى (ج ١٠ ص ٢٢٣) ، وتفسيرى الطبري (ص ٤٨ ـ ٤٩)
والقرطبي (ج ١٧ ص ١٢٣). وعبارة الأصل : «فقال» ، والظاهر : أنها محرفة عما ذكرنا ،
أو عن : «فيقال».
[٥] يعنى : السمود ،
كما أشار إليه الشافعي فيما بعد ، وكما صرح به في رواية اللسان. وفى بعض روايات
الطبري : «السامدون : المغنون». وقال ابن قتيبة ـ كما فى القرطين (ج ٢ ص ١٤٥) ـ : «أي
: لاهون ، ببعض اللغات». وعبارة الأصل : «هو من الفنا» ، وهو تصحيف وزيادة من
الناسخ : قد تقدمت عن موضعها ، فيما يظهر.
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 178