نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 177
وعقابه : أن يصيبكم : بخسف ، أو مسخ ؛ أو ببعض ما عنده : من العذاب.».
«قال ابن عباس
: واسمع [١] الله (عز وجل) يقول [٢] : (أَنْجَيْنَا[٣]الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ ، وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا : بِعَذابٍ بَئِيسٍ ؛
بِما كانُوا يَفْسُقُونَ :٧ـ
١٦٥) ؛ فلا أدرى : ما فعلت الفرقة الثالثة؟. قال ابن عباس : فكم
قد رأينا : من [٤] منكر ؛ فلم ننه عنه. قال عكرمة [٥] : ألا [٦] ترى (جعلنى
الله فداك) : أنهم [٧] أنكروا وكرهوا ؛ حين قالوا : (لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً : اللهُ مُهْلِكُهُمْ ،
أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً؟!) ؛؟!. فأعجبه قولى ذلك ؛ وأمر لى : ببردين غليظين ؛
فكسانيهما [٨].».
* * *
(أنا) أبو عبد
الله الحافظ : (فى آخرين) ؛ قالوا : أنا أبو العباس ، أنا الربيع ، أنا الشافعي : «أنا
سفيان ، عن الزّهرىّ ، عن عروة [٩] ؛ قال : لم يزل
[١] فى المستدرك
والمختصر : «بالفاء». وفى السنن : «فأسمع» ؛ ولعل زيادة الهمزة من الناسخ أو
الطابع.
[٨] قال الحاكم : «هذا
صحيح الإسناد» ، ووافقه الذهبي.
[٩] قد أخرجه فى
المستدرك (ج ٢ ص ٥١٣ ـ ٥١٤) : موصولا عن عائشة ؛ من طريق الحميدي عن سفيان :
بإسناده ، وباختلاف فى لفظه. ثم قال : «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ؛ ولم
يخرجاه : فإن ابن عيينة كان يرسله بآخره.».
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 177