responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 179

بعضهم [١] : غضاب مبرطمون [٢]

«قال الشافعي : [من [٣]] السّمود ؛ [و] كلّ ما يحدّث الرجل [به] [٤] ـ : فلها عنه ، ولم يستمع إليه. ـ فهو [٥] : السّمود.».

* * *

(أنا) أبو عبد الرحمن السّلمىّ ، قال : سمعت أبا الحسن بن مقسّم (ببغداد) ، يقول : سمعت أحمد بن على بن سعيد البزّار ، يقول : سمعت أبا ثور يقول : سمعت الشافعىّ يقول : «الفصاحة ـ : إذا استعملتها فى الطّاعة. ـ : أشفى وأكفى : فى البيان ؛ وأبلغ : فى الإعذار [٦]

«لذلك : [دعا] موسي ربّه ، فقال : (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي :٢٠ـ ٢٧ـ ٢٨). وقال : (وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً :٢٨ـ ٣٤) ؛ لما علم : أنّ الفصاحة أبلغ فى البيان.».


[١] كمجاهد ، انظر ما روى عنه : فى تفسير الطبري ، واللسان (مادة : برطم).

[٢] من «البرطمة» ـ وهو لفظ مجاهد فى بعض الروايات ـ وهى : التكبر والانتفاخ من الغضب. وفى الأصل : «غضابا مبرطمسون» ، وهو تحريف. وقيل فى تفسير ذلك أيضا : «الغافلون ، والخامدون ، والرافعون رءوسهم تكبرا ، والقائمون فى حيرة بطرا وأشرا» ، وما إلى ذلك.

[٣] أي : مشتق منه ، ولعل زيادة ذلك وما بعده صحيحة.

[٤] زيادة حسنة للايضاح.

[٥] يعنى : لهوه وعدم استماعه ، إلا إن كان خصوص هذا الحديث يسمى سمودا : على سبيل المجاز المرسل.

[٦] فى الأصل : «الاغرار كذلك موسى» ، وهو تصحيف ونقص من الناسخ.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست