responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 176

أحد ؛ فأتوا بسلّم [١] : فأسندوه إلى البيوت [٢] ؛ ثم رقى منهم راق على السّور ، فقال : يا عباد الله ؛ قردة (والله) : لها أذناب ، تعاوى [٣] (ثلاث مرّات). ثم نزل [٤] من السّور : ففتح البيوت [٥] ؛ فدخل الناس عليهم : فعرفت القرود [٦] أنسابها : من [٧] الإنس ؛ ولم يعرف [٨] الإنس أنسابها [٩] : من القرود. (قال) : فيأتى القرد إلى نسيبه وقريبه : من الإنس ؛ فيحتكّ به ويلصق ، ويقول الإنسان [١٠] : أنت فلان؟ فيشير برأسه [١١] ـ أي : نعم. ـ ويبكى. وتأتى القردة إلى نسيبها وقريبها : من الإنس ؛ فيقول لها الإنسان [١٢] : أنت فلانة؟ فتشير برأسها ـ أي : نعم : ـ وتبكى فيقول [١٣] لها [١٤] الإنسان : إنّا حذّرناكم غضب الله


[١] فى المستدرك والمختصر : «بسبب» ؛ وهو اسم للحبل ؛ كما فى قوله تعالى : (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ : ٢٢ ـ ١٥) وانظر مفردات الراغب.

[٢] فى غير الأصل : «السور».

[٣] فى السنن : «تعادى» ؛ وهو صحيح المعنى أيضا. وقوله : ثلاث مرات ؛ ليس بالمختصر.

[٤] عبارة المختصر : «ثم نزل ففتح ودخل» إلخ.

[٥] فى غير الأصل : «السور».

[٦] فى المستدرك والمختصر : «القردة» بالتحريك.

[٧] قوله : من الإنس ، ليس بالمختصر.

[٨] فى السنن : بالتاء.

[٩] فى المستدرك والمختصر : «أنسابهم من القردة».

[١٠] فى المختصر : «الإنسى».

[١١] فى بعض نسخ السنن : «رأسه».

[١٢] هذا غير موجود فى المستدرك والمختصر.

[١٣] هذا إلى قوله : العذاب ، ليس بالمختصر.

[١٤] أي : لجميع القرود. وفى غير الأصل : «لهم الإنس» ، وهو صحيح وأحسن. وفى المستدرك زيادة : «أما».

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست