نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 175
وأكلناها فى غير يوم السبت [١].؟! ففعل ذلك أهل بيت منهم : فأخذوا فشووا ؛ فوجد جيرانهم
ريح الشّوىّ [٢] ، فقالوا : والله ؛ ما نرى [إلّا] أصاب بنى فلان شىء [٣]. فأخذها آخرون
: حتى فشا ذلك فيهم فكثر [٤] ؛ فافترقوا فرقا ثلاثا [٥] : فرقة : أكلت
؛ وفرقة : نهت ؛ وفرقة قالت : (لِمَ تَعِظُونَ
قَوْماً : اللهُ مُهْلِكُهُمْ ، أَوْ مُعَذِّبُهُمْ
عَذاباً شَدِيداً :٧ـ
١٦٤)؟!. فقالت الفرقة التي نهت : إنّا [٦] نحذّركم غضب
الله ، وعقابه [٧] : أن يصيبكم الله [٨] : بخسف ، أو قذف ؛ أو ببعض ما عنده : من العذاب ؛ والله
: لا نبايتكم فى [٩] مكان : وأنتم [١٠] فيه. (قال) [١١] : فخرجوا من البيوت [١٢] ؛ فغدوا [١٣] عليهم من الغد : فضربوا باب البيوت [١٤] : فلم يجبهم
[١] جواب «لو» محذوف
: للعلم به ؛ أي : لما أثمنا ؛ ظنا منهم ـ : بإيحاء الشيطان ؛ كما فى رواية
الطبري. ـ : أن التحريم تعلق بالأكل فقط.
[٢] أي : المشوى ،
والشواء (بالكسر) ـ وهو لفظ السنن ـ انظر اللسان (مادتى : حسب ، وشوى).
[٣] فى الأصل. «شيئا».
والتصحيح والزيادة من المستدرك والمختصر.