نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 174
فقال [١] : هل تعرف (أيلة) [٢]؟ قلت [٣] : وما (أيلة [٤])؟ قال : قرية كان بها ناس : من اليهود ؛ فحرّم الله
عليهم الحيتان : يوم السّبت ؛ فكانت حيتانهم تأتيهم يوم سبتهم : شرّعا [٥] ـ : بيض [٦] سمان : كأمثال
المخاض. ـ : بأفنيائهم وأبنياتهم [٧] ؛ فإذا كان فى [٨] غير يوم السبت : لم يجدوها ، ولم يدركوها إلّا : فى
مشقّة ومونة [٩] شديدة ؛ فقال بعضهم [١٠] ـ أو من قال ذلك منهم ـ : لعلّنا : لو أخذناها يوم
السبت ،
[١] فى المختصر :
بدون الفاء. وفى السنن زيادة : «لى».
[٢] فى الأصل : «ايله»
؛ وهو تصحيف. وقال أبو عبيدة : هى : «مدينة بين الفسطاط ومكة : على شاطىء بحر
القلزم ؛ تعد فى بلاد الشام». وقيل غير ذلك. فراجع معجمى البكري وياقوت ، وتهذيب
اللغات.
[٤] فى الأصل : «ايله»
؛ وهو تصحيف. وقال أبو عبيدة : هى : «مدينة بين الفسطاط ومكة : على شاطىء بحر
القلزم ؛ تعد فى بلاد الشام». وقيل غير ذلك. فراجع معجمى البكري وياقوت ، وتهذيب
اللغات.
[٦] فى المختصر
والمستدرك : «بيضاء». أي : وهن كذلك. وفى بعض روايات الطبري : «بيضا سمانا» ؛ وهو
أولى.
[٧] فى الأصل : «باقتيانهم
واساتهم» ؛ وهو تصحيف عما ذكرنا. وهما جمع الجمع : «أفنية ، وأبنية» ؛ وإن لم يصرح
بالأول. وفى السنن : «بأفنيائهم وأبنياتهم» ؛ وفى المستدرك والمختصر : «بأفنائهم
وأبنيائهم». فأما «أفناء» فهو محرف قطعا : لأنه اسم جمع يطلق : على الخليط : من
الناس أو القبائل. وأما «أفنياء ، وأبنياء» فالظاهر : أنهما محرفان ؛ إلا إن ثبت
أنهما جمعا تكسير. وراجع فى ذلك بتأمل ، اللسان (مادة : بنى ، وفنى) ، والأساس (مادة
: ف ن و).