نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 164
(عليه السلام) ، إلى أبيه : وأبوه كافر ؛ ونسب [ابن] نوح ، إلى أبيه [١] : وابنه كافر.»
«وقال الله
لنبيّه (صلى الله عليه وسلم) ـ فى زيد بن حارثة ـ : (ادْعُوهُمْ
لِآبائِهِمْ ؛ هُوَ : أَقْسَطُ عِنْدَ
اللهِ ؛ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ : فَإِخْوانُكُمْ فِي
الدِّينِ ، وَمَوالِيكُمْ :٣٣ـ
٥) ؛ وقال تعالى : (وَإِذْ تَقُولُ
لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ :٣٣ـ
٣٧)[٢] ؛ فنسب [٣] الموالي إلى [٤] نسبين : (أحدها) : إلى الآباء ؛ (والآخر) : إلى الولاء.
وجعل الولاء : بالنّعمة.» «وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [٥] : إنّما
الولاء : لمن
[١] عبارة الأصل : «...
وأبو كافر ؛ ونسب نوح إلى ابنه» ؛ وهى محرفة. والتصحيح والزيادة من الأم.
[٢] راجع ما كان
يفعل ـ : من التبني وما إليه. ـ قبل نزول الآية الأولى ، وسبب نزول الثانية ؛ فى
تفسيرى الطبري (ج ٢١ ص ٧٦ وج ٢٢ ص ١٠) ، والقرطبي (ج ١٤ ص ١١٨ و ١٨٨) ؛ والناسخ
والمنسوخ للنحاس (ص ٢٠٧) ، والسنن الكبرى (ج ٦ ص ٢٦٣ وج ٧ ص ١٦١) ، وشرح مسلم (ج
١٥ ص ١٩٥) ، والفتح (ج ٨ ص ٣٦٦ و ٣٧٠ وج ٩ ص ١٠٤).
[٣] هذا إلى قوله :
بالنعمة ؛ ذكر فى السنن الكبرى (ج ١٠ ص ٢٩٥).
[٥] فى حديث بريرة ؛
وفى الأم زيادة : «ما بال رجال : يشترطون شروطا ليست فى كتاب الله؟! ما كان ـ : من
شرط ليس فى كتاب الله. ـ : فهو باطل : وإن كان مائة شرط قضاء الله أحق ، وشرطه
أوثق». وهذا الحديث : من الأحاديث الخطيرة الجامعة ، التي تناولت مسائل هامة
مختلفة ؛ وقد اهتم العلماء قديما به : على اختلاف مذاهبهم ، وتباين مشاربهم فراجع
الكلام عنه : في اختلاف الحديث (ص ٣٣ و ١٩٦). والسنن الكبرى (ج ٥ ص ٣٣٦ وج ٦ ص ٢٤٠
وج ٧ ص ٢٢٠ وج ١٠ ص ٣٣٦) ، ومعالم السنن (ج ٣ ص ١٤٦ وج : ص ٦٤ و ١٠٢) ، وشرح مسلم (ج
١٠ ص ١٣٩) ، والفتح (ج ٥ ص ١١٤ ـ ١٢٣
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 164