responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 159

[له [١]] بما فيه مصلحتها ـ : للعلم : بأخلاقها ، وما تقبل [٢] ، وما تردّ [٣] ؛ و [ما [٤]] يحسن [به [٥]] اغتذاؤها. ـ وكلّ [٦] من اعتنف [٧] كفالتها ، كفلها : غير خابر بما يصلحها ؛ ولعله لا يقع على صلاحها : حتى تصير إلى غيره ؛ فيعتنف : من كفالتها ؛ [ما اعتنف [٨]] غيره.»

«وله وجه آخر : يصحّ ؛ وذلك : أنّ ولاية واحد [٩] إذا كانت [١٠] صبيّة : غير ممتنعة ممّا يمتنع منه من عقل ـ : يستر [١١] ما ينبغى ستره. ـ : كان أكرم لها ، وأستر عليها : أن يكفلها واحد ، دون الجماعة.»

«ويجوز : أن تكون عند كافل ، ويغرم من بقي مؤنتها : بالحصص. كما تكون الصبيّة عند خالتها ، و [١٢] عند أمّها : ومؤنتها : على من عليه مؤنتها.»


[١] زيادة حسنة : ليست بالأصل ولا بالأم.

[٢] كذا بالأم. وفى الأصل : بالياء ؛ وهو تصحيف.

[٣] كذا بالأم. وفى الأصل : بالياء ؛ وهو تصحيف.

[٤] الزيادة عن الأم.

[٥] الزيادة عن الأم.

[٦] هذا معطوف على قوله : الكافل. وفى الأم : «فكل». وهو من تمام التعليل : فلا تتوهم أنه جواب «لما» ؛ فتقول : إن زيادة الفاء التي حذفناها ، زيادة صحيحة.

[٧] أي : ابتدأ ؛ أو : ائتنف (على عنعنة بعض بنى تميم). انظر شرح القاموس.

[٨] هذا : من إضافة المصدر إلى فاعله.

[٩] أي : المولى عليه المكفولة.

[١٠] الزيادة عن الأم.

[١١] كذا بالأم. وفى الأصل : «لستر» ، وهو تصحيف ، والظاهر : أن ذلك صفة لقوله : من عقل ؛ لا لقوله : واحد.

[١٢] الواو بمعنى : «أو». ولو عبر به لكان أظهر.

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست