«وعقد اليمين :
أن يعنيها [٣] على الشيء بعينه : أن لا يفعل الشيء ؛ فيفعله ؛ أو :
ليفعلنّه [٤] ؛ فلا يفعله ؛ أو [٥] : لقد كان ؛ وما كان.»
«فهذا : آثم ؛
وعليه الكفّارة : لما وصفت : من [أنّ [٦]] الله (عز وجل) قد جعل الكفّارات : فى عمد [٧] المأثم [٨]. قال [٩] : (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ : ما دُمْتُمْ حُرُماً :٥ـ
٩٦) ؛ وقال (لا)[١٠](تَقْتُلُوا الصَّيْدَ :
[١] ذكر فى المختصر
واللسان إلى هنا. وقد يوهم ذلك : أن ما ذكر هنا إنما هو : للتقييد. والظاهر : أنه
: لبيان الغالب ؛ وأن العبرة : بعدم العقد ؛ سواء أوجد شىء من ذلك ، أم لا.
[٣] أي : يقصدها
ويأتى بها. وعبارة الأصل : «يعينها» ؛ وهى مصحفة عن ذلك ، أو عن عبارة الأم
والمختصر : «يثبتها» ؛ أي : يحققها. وعبارة اللسان : «تثبتها» ؛ بالتاء : هنا
وفيما سيأتى. وذكر فى المختصر إلى قوله : بعينه.
[٤] فى الأصل : «أو
ليفعله» ؛ وهو تحريف. والتصحيح من الأم واللسان.
[٥] كذا بالأم
واللسان. وهو الظاهر. وفى الأصل : بالواو فقط. ولعل النقص من الناسخ.