responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 110

عليه قلبه [١] ؛ وجماع اللّغو يكون [٢] : فى الخطإ [٣].».

وبهذا الإسناد ـ فى موضع آخر [٤] ـ : قال الشافعي : «لغو اليمين ـ كما قالت عائشة [٥] (رضي الله عنها) ؛ والله أعلم ـ : قول الرجل : لا والله ، وبلى [٦] والله. وذلك : إذا كان [٧] : اللّجاج ، والغضب [٨] ،


[١] أي : قلب المتكلم. وهذا غير موجود فى الأم والمختصر واللسان. وعبارة الأصل هى : «فيه». والظاهر : أنها ليست مزيدة من الناسخ ؛ وأنها محرفة عما ذكرنا. ويؤيد ذلك عبارة المختار والمصباح واللسان : «اللغو : ما لا يعقد عليه القلب». قال الراغب فى المفردات (ص ٤٦٧) ـ بعد أن ذكر نحوه ـ : «وذلك : ما يجزى وصلا للكلام ، يضرب : من العادة. قال : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ : ٢ ـ ٢٢٥ و ٥ ـ ٨٩).».

[٢] عبارة اللسان : «هو الخطأ».

[٣] ثم أخذ يرد على ما استحسنه مالك ـ فى الموطأ ـ وذهب إليه : «من أن اللغو : حلف الإنسان على الشيء : يستيقن أنه كما حلف عليه ، ثم يوجد على خلافه.». وراجع آراء الفقهاء فى هذه المسألة ، وأدلتهم ـ : فى الفتح (ج ١١ ص ٤٣٨ ـ ٤٣٩). وانظر النهاية لابن الأثير (ج ٤ ص ٦١) ، والقرطين (ج ١ ص ٧٧) ، وما رواه يونس عن الشافعي فى أواخر الكتاب.

[٤] من الأم (ج ٧ ص ٥٧).

[٥] حين سألها عطاء وعبد بن عمير ، عن آية : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ) ، كما ذكره قبل كلامه الآتي. وانظر السنن الكبرى (ص ٤٩).

[٦] كذا بالأم والسنن الكبرى. وفى الأصل : بدون الواو. ولعلها سقطت من الناسخ.

[٧] أي : وجد. وفى الأم والمختصر ، زيادة : «على» ؛ وهى أحسن.

[٨] روى البيهقي ، عن ابن عباس (أيضا) أنه قال : «لغو اليمين : أن تحنف وأنت غضبان.».

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 2  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست