نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 2 صفحه : 102
«قال : ويقال [١] : نزل [٢] فيهم : (قُلْ : هَلُمَ)[٣](شُهَداءَكُمُ
الَّذِينَ يَشْهَدُونَ : أَنَّ اللهَ حَرَّمَ
هذا ؛ فَإِنْ شَهِدُوا : فَلا تَشْهَدْ
مَعَهُمْ :٦ـ
١٥٠). فردّ إليهم [٤] ما أخرجوا ـ : من البحيرة ، والسّائبة ، والوصيلة ،
والحام ـ وأعلمهم : أنه لم يحرّم عليهم ما حرّموا : بتحريمهم.»
«وقال تعالى : (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ،
إِلَّا : ما يُتْلى عَلَيْكُمْ :٥ـ
١) ؛ [يعنى [٥]] (والله أعلم) : من الميتة.»
«ويقال : أنزلت
[٦] فى ذلك : (قُلْ : لا أَجِدُ فِي ما
أُوحِيَ إِلَيَّ ، مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ ، إِلَّا : أَنْ يَكُونَ
مَيْتَةً ، أَوْ دَماً مَسْفُوحاً ، أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ ـ
: فَإِنَّهُ
رِجْسٌ. ـ أَوْ فِسْقاً : أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللهِ بِهِ :٦ـ
١٤٥).»
«وهذا يشبه ما
قيل ؛ يعنى : قل : لا أجد فيما أوحي إلى ـ : من بهيمة الأنعام. ـ محرّما [٧] ، إلّا : ميتة
، أو دما مسفوحا منها [٨] : وهى
[١] هذا الى قوله :
بتحريمهم ؛ ذكر فى السنن الكبرى (ص ١٠).