responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 249


الاهمال فقيل أسعت الإبل أسيعها وهو ضائع سائع ، وسواع اسم صنم . قال : ( ودا ولا سواعا ) .
ساغ : ساغ الشراب في الحلق سهل انحداره ، وأساغه كذا . قال : ( سائغا للشاربين - ولا يكاد يسيغه ) وسوغته مالا مستعار منه ، وفلان سوغ أخيه إذا ولد إثره عاجلا تشبيها بذلك .
سوف : سوف حرف يخصص أفعال المضارعة بالاستقبال ويجردها عن معنى الحال نحو ( سوف أستغفر لكم ربى ) وقوله ( فسوف تعلمون ) تنبيه أن ما يطلبونه وإن لم يكن في الوقت حاصلا فهو مما يكون بعد لا محالة ويقتضي معنى المماطلة والتأخير ، واشتق منه التسويف اعتبارا بقول الواعد سوف أفعل كذا والسوف شم التراب والبول ، ومنه قيل للمفازة التي يسوف الدليل ترابها مسافة ، قال الشاعر :
* إذا الدليل استاف أخلاق الطرق * والسواف مرض الإبل يشارف بها الهلاك وذلك لأنها تشم الموت أو يشمها الموت وإما لأنه مما سوف تموت منه .
ساق : سوق الإبل جلبها وطردها ، يقال سقته فانساق ، والسيقة ما يساق من الدواب وسقت المهر إلى المرأة وذلك أن مهورهم كانت الإبل وقوله ( إلى ربك يومئذ المساق ) نحو قوله ( وأن إلى ربك المنتهى ) وقوله ( سائق وشهيد ) أي ملك يسوقه وآخر يشهد عليه وله ، وقيل هو كقوله ( كأنما يساقون إلى الموت ) وقوله ( والتفت الساق بالساق ) قيل عنى التفاف الساقين عند خروج الروح وقيل التفافهما عندما يلفان في الكفن ، وقيل هو أن يموت فلا تحملانه بعد أن كانتا تقلانه ، وقيل أراد التفاف البلية بالبلية ( يوم يكشف عن ساق ) من قولهم كشفت الحرب عن ساقها ، وقال بعضهم في قوله ( يوم يكشف عن ساق ) إنه إشارة إلى شدة وهو أن يموت الولد في بطن الناقة فيدخل المذمر يده في رحمها فيأخذ بساقه فيخرجه ميتا ، قال فهذا هو الكشف عن الساق فجعل لكل أمر فظيع .
وقوله ( فاستوى على سوقه ) قيل هو جمع ساق نحو لابة ولوب وقارة وقور ، وعلى هذا ( فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) ورجل أسوق وامرأة سوقاء بينة السوق أي عظيمة الساق ، والسوق الموضع الذي يجلب إليه المتاع للبيع ، قال ( وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ) والسويق سمى لانسواقه في الحلق من غير مضغ .
سول : السؤل الحاجة التي تحرص النفس عليها ، قال ( قد أوتيت سؤلك يا موسى ) وذلك ما سأله بقوله ( رب اشرح لي صدري ) الآية والتسويل تزيين النفس لما تحرص عليه وتصوير القبيح منه بصورة الحسن ، قال ( بل

نام کتاب : المفردات في غريب القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست