responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 212

و يعدم فكذلك هو الآن أفعاله متشابهة و روي متسابقة أي شي‌ء منها قبل شي‌ء كأنها خيل تتسابق في مضمار (1) - .

متظاهرة أعلامه أي دلالاته على سجيته التي عامل الناس بها قديما و حديثا متظاهرة يقوي بعضها بعضا و هذا الكلام جار منه ع على عادة العرب في ذكر الدهر و إنما الفاعل على الحقيقة رب الدهر (2) - .

و الشول‌ النوق التي خف لبنها و ارتفع ضرعها و أتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية الواحدة شائلة و هي جمع على غير القياس و شولت الناقة أي صارت شائلة فأما الشائل بغير هاء فهي الناقة تشول بذنبها للقاح و لا لبن لها أصلا و الجمع شول مثل راكع و ركع قال أبو النجم

كأن في أذنابهن الشول‌ [1] .

و الزاجر الذي يزجر الإبل يسوقها و يقال حدوت إبلي و حدوت بإبلي و الحدو سوقها و الغناء لها و كذلك الحداء و يقال للشمال حدواء لأنها تحدو السحاب أي تسوقه قال العجاج

حدواء جاءت من بلاد الطور [2] .

و لا يقال للمذكر أحدى و ربما قيل للحمار إذا قدم أتنه حاد قال ذو الرمة

حادي ثلاث من الحقب السماحيج‌ [3] .

و المعنى أن سائق الشول يعسف بها و لا يتقي سوقها و لا يدارك كما يسوق العشار [4] .

(3) -


[1] اللسان (شول) .

[2] ديوانه 28.

[3] ديوانه 78، و صدره:

*كأنّه حين يرمى خلفهنّ به*

[4] العشار من الإبل: التي قد أتى عليها عشرة أشهر.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست