نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 133
ذكرا مطلقا غير مضاف للعلم بها كما يقول القائل أهل البيت فيعلم السامع أنه أراد أهل بيت 14الرسول . و هجروا السبب يعني أهل البيت أيضا و هذه إشارة إلى 14- قول 14النبي ص خلفت فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي حبلان ممدودان من السماء إلى الأرض لا يفترقان حتى يردا علي الحوض . فعبر 1أمير المؤمنين عن أهل البيت بلفظ السبب لما كان 14النبي ص قال حبلان و السبب فياللغةالحبل .
قوله و نقلوا البناء عن رص أساسه الرص مصدر رصصت الشيء أرصه أي ألصقت بعضه ببعض و منه قوله تعالى كَأَنَّهُمْ بُنْيََانٌ مَرْصُوصٌ [2] و تراص القوم في الصف أي تلاصقوا فبنوه في غير موضعه و نقلوا [3] الأمر عن أهله إلى غير أهله (2) - .
ثم ذمهم ع و قال إنهم معادن كل خطيئة و أبواب كل ضارب في غمرة الغمرة الضلال و الجهل و الضارب فيها الداخل المعتقد لها (3) - .
قد ماروا في الحيرة مار يمور إذا ذهب و جاء فكأنهم يسبحون في الحيرة كما يسبح الإنسان في الماء .
و ذهل فلان بالفتح يذهل (4) - على سنة من آل فرعون أي على طريقة و آل فرعون أتباعه قال تعالى أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ اَلْعَذََابِ [4] (5) -