responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 132

حَتَّى إِذَا قَبَضَ اَللَّهُ 14رَسُولَهُ رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى اَلْأَعْقَابِ وَ غَالَتْهُمُ اَلسُّبُلُ وَ اِتَّكَلُوا عَلَى اَلْوَلاَئِجِ وَ وَصَلُوا غَيْرَ اَلرَّحِمِ وَ هَجَرُوا اَلسَّبَبَ اَلَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ وَ نَقَلُوا اَلْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهِ فَبَنَوْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ مَعَادِنُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ أَبْوَابُ كُلِّ ضَارِبٍ فِي غَمْرَةٍ قَدْ مَارُوا فِي اَلْحَيْرَةِ وَ ذَهَلُوا فِي اَلسَّكْرَةِ عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِنْ مُنْقَطِعٍ إِلَى اَلدُّنْيَا رَاكِنٍ أَوْ مُفَارِقٍ لِلدِّينِ مُبَايِنٍ (1) -. رجعوا على الأعقاب‌ تركوا ما كانوا عليه قال سبحانه‌ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‌ََ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اَللََّهَ شَيْئاً (2) - [1] .

و غالتهم السبل أهلكهم اختلاف الآراء و الأهواء غاله كذا أي أهلكه و السبل‌ الطرق .

و الولائج جمع وليجة و هي البطانة يتخذها الإنسان لنفسه قال سبحانه‌ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اَللََّهِ وَ لاََ 14رَسُولِهِ وَ لاَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً (3) - [2] .

و وصلوا غير الرحم أي غير رحم 14رسول الله ص فذكرها ع


[1] سورة آل عمران 144.

[2] سورة التوبة 16.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست