responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 246

و قوله‌ و أمكنت فريسته أي و أمكنته فحذف المفعول (1) - .

و قوله‌ فاضرب بطرفك لفظة فصيحة و قد أخذها الشاعر فقال‌

فاضرب بطرفك حيث شئت فلن ترى # إلا بخيلا (2) -..

و الوفر المال الكثير أي بخل و لم يؤد حق الله سبحانه فكثر ماله (3) - .

و الوقر بفتح الواو الثقل في الأذن (4) - و روي المنغصة بفتح الغين (5) - .

الحثالة الساقط الردي‌ء من كل شي‌ء .

و قوله‌ لا تلتقي بذمهم الشفتان أي يأنف الإنسان أن يذمهم لأنه لا بد في الذم من إطباق أحد الشفتين على الأخرى و كذلك في كل الكلام .

و ذهابا عن ذكرهم أي ترفعا يقال فلان يذهب بنفسه عن كذا أي يرفعها (6) - .

و لا زاجر مزدجر أي ليس في الناس من يزجر عن القبيح و ينزجر هو عنه (7) - .

و دار القدس‌ هي الجنة و لا يخدع الله عنها لأنه لا تخفى عليه خافية و لا يجوز عليه النفاق و التمويه (8) - ثم لعن الآمر بالمعروف و لا يفعله و الناهي عن المنكر و يرتكبه و هذا من قوله تعالى‌ أَ تَأْمُرُونَ اَلنََّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ .

و لست أرى في هذه الخطبة ذكرا للموازين و المكاييل التي أشار إليها الرضي رحمه الله اللهم إلا أن يكون قوله ع‌ و أين المتورعون في مكاسبهم أو قوله‌ ظهر الفساد و دلالتهما على الموازين و المكاييل بعيدة ـ

نبذ من أقوال الحكماء و الصالحين‌

و اعلم أن هذه الخطبة قد اشتملت على كلام فصيح و موعظة بالغة من ذكر الدنيا

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست