responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 12

مع 1ابن عم أحمد المعلى‌ [1] # أول من صدقه و صلى‌

[2] . 17- قال نصر و حدثنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال لما تناول هاشم الراية جعل عمار بن ياسر يحرضه على الحرب و يقرعه‌ [3] بالرمح و يقول أقدم يا أعور

لا خير في أعور لا يأتي الفزع.

فيستحيي من عمار و يتقدم و يركز الراية فإذا ركزها عاوده عمار بالقول فيتقدم أيضا فقال عمرو بن العاص إني لأرى لصاحب الراية السوداء عملا لئن دام على هذا لتفنين العرب اليوم فاقتتلوا قتالا شديدا و عمار ينادي‌ [4] صبرا و الله إن الجنة [4] تحت ظلال البيض فكان بإزاء هاشم و عمار أبو الأعور السلمي و لم يزل عمار بهاشم ينخسه و هو يزحف بالراية حتى اشتد القتال و عظم و التقى الزحفان و اقتتلا قتالا لم يسمع السامعون بمثله و كثرت القتلى في الفريقين جميعا [5] . 1- و روى نصر عن عمرو بن شمر قال حدثني‌ [6] من أثق به من أهل العراق


[1] بعده في صفّين:

*فيه الرّسول بالهدى استهلاّ*

[2] بعده في صفّين:

*فجاهد الكفّار حتّى أبلى*

و الخبر في صفّين 370، 371، و بعده هناك: «قال: و قد كان على قال له: أ تخاف أن يكون أعور جبايا أبا هاشم المرقال؟قال: يا أمير المؤمنين؛ لتعلمنى-إن شاء اللّه-ألف اليوم بين جماجم القوم؛ فحمل يومئذ يرقل إرقالا» .

[3] صفين: «يتناوله» .

(4-4) صفين: «صبرا عباد اللّه، الجنة» . و البيض: السيوف.

[5] صفين: «كليهما» ، و الخبر هناك في 371، 372.

[6] في صفّين «عن عمرو بن شمر، عن أبي إسحاق، عن أبي السفر» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست