responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 11

11

له رجل من أصحابه من بكر بن وائل أقدم هاشم يكررها ثم قال ما لك يا هاشم [1] قد انتفخ سحرك أعورا و جبنا قال من هذا قالوا فلان قال أهلها و خير منها إذا رأيتني قد صرعت فخذها ثم قال لأصحابه شدوا شسوع نعالكم و شدوا أزركم فإذا رأيتموني قد هززت الراية ثلاثا فاعلموا أن أحدا منكم لا يسبقني إلى الحملة [2] ثم نظر إلى عسكر معاوية فرأى جمعا عظيما فقال من أولئك قيل أصحاب ذي الكلاع ثم نظر فرأى جندا فقال من أولئك قيل قريش و قوم من أهل المدينة فقال قومي لا حاجة لي في قتالهم من عند هذه القبة البيضاء قيل معاوية و جنده قال فإني أرى دونهم أسودة [3] قيل ذاك‌ [1] عمرو بن العاص و ابناه و مواليه فأخذ الراية فهزها فقال رجل من أصحابه البث‌ [4] قليلا و لا تعجل فقال هاشم

قد أكثرا لومي و ما أقلا [5] # إني شريت النفس لن أعتلا

أعور يبغي أهله محلا # قد عالج الحياة حتى ملا

لا بد أن يفل أو يفلا [6] # أشلهم بذي الكعوب شلا [7]


[1] تكملة من صفّين.

[2] صفين: «إليها» .

[3] أسودة: جمع سواد، و هو الشخص.

[4] صفين: «امكث» .

[5] مروج الذهب 2: 392: «قد أكثر القوم» .

[6] الفل: الهزيمة.

[7] الشل: الطرد، و ذو الكعوب: الرمح. و رواية الطبريّ 6: 24:

*يتلّهم بذى الكعوب تلاّ*

و يتلهم: يصرعهم. و في إحدى روايتى صفّين. «أشدهم بذى الكعوب» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست