نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 29
و كثبان الرمال جمع كثيب و هو ما انصب من الرمل و اجتمع في مكان واحد فصار تلا و كثبت الشيء أكثبه كثبا إذا جمعته و انكثب الرمل اجتمع (1) - .
و شناخيب الجبال رءوسها واحدها شنخوب و ذراها أعاليها جمع ذروة و ذروة بالكسر و الضم (2) - .
و التغريد التطريب بالغناء و التغرد مثله و كذلك الغرد بفتحهما و يقال غرد الطائر فهو غرد إذا طرب بصوته .
و ذوات المنطق هاهنا الأطيار و سمي صوتها منطقا و إن كان لا يطلق إلا على ألفاظ البشر مجازا .
و دياجير جمع ديجور و هو الظلام و الأوكار جمع وكر و هو عش الطائر و يجمع أيضا على وكور و وكر الطائر يكر وكرا أي دخل وكره (3) - .
و قوله و ما أوعبته الأصداف أي من اللؤلؤ (4) - و حضنت عليه أمواج البحار أي ما ضمته كما تحضن الأنثى من الطير بيضها و هو ما يكون في لجة إما من سمك أو خشب أو ما يحمله البحر من العنبر كالجماجم بين الأمواج و غير ذلك (5) - .
و سدفة الليل ظلمته و جاء بالفتح و قيل السدفة اختلاط الضوء و الظلمة معا كوقت ما بين طلوع الفجر إلى الإسفار .
و غشيته غطته (6) - و ذر عليه شارق نهار أي ما طلعت عليه الشمس و ذرت الشمس تذر بالضم ذرورا طلعت و ذر البقل إذا طلع من الأرض .
و شرقت الشمس طلعت و أشرقت بالهمزة إذا أضاءت و صفت (7) - .
و اعتقبت تعاقبت و أطباق الدياجير أطباق الظلم و أطباقها جمع طبقة أي
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 29