نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 28
و الأفنان جمع فنن و هو الغصن (1) - و الأمشاج ماء الرجل يختلط بماء المرأة و دمها جمع مشيج كيتيم و أيتام و محطها إما مصدر أو مكان .
و مسارب الأصلاب المواضع التي يتسرب المني فيها من الصلب أي يسيل (2) - .
و ناشئة الغيوم أول ما ينشأ منها و هو النشيء أيضا و ناشئة الليل في قوله تعالى إِنَّ نََاشِئَةَ اَللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً[1] أول ساعاته و يقال هي ما ينشأ في الليل من الطاعات و متلاحمها ما يلتصق منها بعضها ببعض و يلتحم (3) - .
و درور قطر السحائب مصدر من در يدر أي سال و ناقة درور أي كثيرة اللبن و سحاب درور أي كثير المطر و يقال إن لهذا السحاب لدرة أي صبا و الجمع درور و متراكمها المجتمع المتكاثف منها ركمت الشيء أركمه بالضم جمعته و ألقيت بعضه على بعض و رمل ركام و سحاب ركام أي مجتمع (4) - .
و الأعاصير جمع إعصار و هي ريح تثير الغبار فيرتفع إلى السماء كالعمود و قال تعالى فَأَصََابَهََا إِعْصََارٌ فِيهِ نََارٌ[2] .
و تسفي من سفت الريح التراب سفيا إذا أذرته فهو سفي و ذيولها هاهنا يريد به أطرافها و ما لاحف الأرض منها (5) - .
و ما تعفو الأمطار أي ما تدرس عفت الريح المنزل أي درسته و عفا المنزل نفسه يعفو درس يتعدى و لا يتعدى (6) - .
و بنات الأرض الهوام و الحشرات التي تكون في الرمال و عومها فيها سباحتها و يقال لسير السفينة و سير الإبل أيضا عوم عمت في الماء بضم أوله أعوم .