responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 27

و رجع الحنين ترجيعه و ترديده و المولهات النوق و النساء اللواتي حيل بينهن و بين أولادهن (1) - .

و همس الأقدام صوت وطئها خفيا جدا قال تعالى‌ فَلاََ تَسْمَعُ إِلاََّ هَمْساً [1] و منه قول الراجز .

فهن يمشين بنا هميسا [2]

و الأسد الهموس الخفي الوطء (2) - .

و منفسح الثمرة أي موضع سعتها من الأكمام و قد روي متفسخ بالخاء المعجمة و تشديد السين و بتاء بعد الميم مصدرا من تفسخت الثمرة إذا انقطعت .

و الولائج‌ المواضع الساترة و الواحدة وليجة و هو كالكهف يستتر فيه المارة من مطر أو غيره و يقال أيضا في جمعه ولج و أولاج (3) - .

و متقمع الوحوش موضع تقمعها و استتارها و سمي قمعة [3] بن إلياس بن مضر بذلك لأنه انقمع في بيته كما زعموا .

و غيران الجبال‌ جمع غار و هو كالكهف في الجبل و المغار مثل الغار و المغارة مثله (4) - .

و مختبأ البعوض موضع اختبائها و استتارها و سوق الأشجار جمع ساق‌ و ألحيتها جمع لحاء و هو القشر (5) - .

و مغرز الأوراق موضع غرزها فيها .


[1] سورة طه 108.

[2] اللسان 8: 136 من غير نسبة.

[3] قمعة؛ بفتح القاف و الميم، قال صاحب اللسان: «كان اسمه عميرا فأغير على إبل أبيه فانقمع في البيت فرقا، فسماه أبوه قمعة، و خرج أخوه مدركة بن إلياس لبقاء إبل أبيه، فأدركها و قعد الأخ الثالث يطبخ القدر، فسمى طابخة» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست