نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 267
قوله و تندى بها أقاصينا أي الأباعد منا و يندى بها ينتفع نديت بكذا أي انتفعت (1) - .
و الضواحي النواحي القريبة من المدينة العظمى (2) - و المرملة الفقيرة أرمل افتقر و نفد زاده (3) - و وحشك المهملة التي لا راعي لها و لا صاحب و لا مشفق (4) - .
و سماء مخضلة تخضل النبت أي تبله و روي مخضلة أي ذات نبات و زروع مخضلة يقال اخضل النبت اخضلالا أي ابتل و إنما أنث السماء و هو المطر و هو مذكر لأنه أراد الأمطار (5) - و الودق المطر (6) - و يحفز يدفع بشدة و إذا دفع القطر القطر كان أعظم و أغزر له (7) - .
و برق خلب لا مطر معه (8) - و سحاب جهام لا ماء فيه (9) - و المجدبون أهل الجدب (10) - و المسنتون الذين أصابتهم السنة و هي المحل و القحط الشديد
صلاة الاستسقاء و آدابها
و اعلم أن صلاة الاستسقاء عند أكثر الفقهاء سنة .
و قال أبو حنيفة لا صلاة للاستسقاء قال أصحابه يعني ليست سنة في جماعة و إنما يجوز أن يصلي الناس وحدانا قالوا و إنما الاستسقاء هو الدعاء و الاستغفار .
و قال باقي الفقهاء كالشافعي و أبي يوسف و محمد و غيرهم بخلاف ذلك قالوا و 14- قد روي أن 14رسول الله ص صلى بالناس جماعة في الاستسقاء فصلى ركعتين جهر بالقراءة فيهما و حول رداءه و رفع يديه و استسقى . قالوا و السنة أن يكون في المصلى و إذا أراد الإمام الخروج لذلك وعظ الناس و أمرهم بالخروج من المظالم و التوبة من المعاصي لأن ذلك يمنع القطر .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 267