responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 266

و المبتئس‌ ذو البؤس (1) - و البلاغ للملتمس أي الكفاية للطالب (2) - .

و تقول قنط فلان بالفتح يقنط و يقنط بالكسر و الضم فهو قانط و فيه لغة أخرى قنط بالكسر يقنط قنطا مثل تعب يتعب تعبا و قناطة أيضا فهو قنط و قرئ‌ فَلاََ تَكُنْ مِنَ اَلْقََانِطِينَ (3) - [1] .

و إنما قال‌ و منع الغمام فبنى الفعل للمفعول به لأنه كره أن يضيف المنع إلى الله تعالى و هو منبع النعم فاقتضى حسن الأدب أنه لم يسم الفاعل و روي منع الغمام أي و منع الغمام القطر فحذف المفعول (4) - و السوام المال الراعي (5) - .

فإن قلت ما الفرق تؤاخذنا و بين تأخذنا .

قلت المؤاخذة دون الأخذ لأن الأخذ الاستئصال و المؤاخذة عقوبة و إن قلت (6) - .

و السحاب المنبعق المتبعج بالمطر و مثله المتبعق و مثله البعاق (7) - و الربيع المغدق الكثير (8) - و النبات المونق المعجب .

و انتصب‌ سحا على المصدر و الوابل‌ المطر الشديد (9) - .

ثم قال‌ تحيي به ما قد مات أي يكاد يتلف بها من الزرع‌ و ترد به ما قد فات أي يستدرك به الناس ما فاتهم من الزرع و الحرث (10) - .

و السقيا مؤنثة و هي الاسم من سقى (11) - و المريعة الخصيبة (12) - .

و ثامرا فرعها ذو ثمر كما قالوا لابن و تامر ذو لبن و تمر (13) - .

و تنعش ترفع (14) - و النجاد جمع نجد و هو ما ارتفع من الأرض (15) - و الوهاد جمع وهد و هو المطمئن منها (16) - و روي نجادنا بالنصب على أنه مفعول .

(17) -


[1] سورة الحجر 55.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست