responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 125

مما قيل من الشعر في التحريض على قتل بني أمية

17- و روى أبو الفرج أيضا عن محمد بن خلف وكيع قال دخل سديف مولى آل‌ [1] أبي لهب على أبي العباس بالحيرة و أبو العباس جالس على سريره و بنو هاشم دونه على الكراسي و بنو أمية حوله على وسائد قد ثنيت لهم و كانوا في أيام دولتهم يجلسونهم و الخليفة [2] منهم على الأسرة و يجلس بنو هاشم على الكراسي فدخل الحاجب فقال يا أمير المؤمنين بالباب رجل حجازي أسود راكب على نجيب متلثم يستأذن و لا يخبر باسمه و يحلف لا يحسر اللثام عن وجهه حتى يرى أمير المؤمنين فقال هذا سديف مولانا أدخله فدخل فلما نظر إلى أبي العباس و بنو أمية حوله حسر اللثام عن وجهه ثم أنشد

أصبح الملك ثابت الأساس # بالبهاليل من بني العباس [3]

بالصدور المقدمين قديما # و البحور القماقم الرؤاس

يا إمام المطهرين من الذم # و يا رأس منتهى كل رأس

أنت مهدي هاشم و فتاها [4] # كم أناس رجوك بعد أناس‌ [5]

لا تقيلن عبد شمس عثارا # و اقطعن كل رقلة و غراس‌


[1] الأغانى: «و هو مولى لآل أبى لهب» .

[2] الأغانى: «و الخلفاء» .

[3] قال في الكامل: الآساس: جمع أس؛ و تقديرها «فعل» (بضم العين و سكون اللام) ، و «إفعال» ؛ و قد يقال للواحد أساس، و جمعه أسس. و البهلول: الضحّاك. و قال المرصفى: الأجود تفسيره بالعزيز الجامع لكل خير.

[4] الأغانى: «و هداها» .

[5] الأغانى: «بعد إياس» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست