17- و روى أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني قال نظر عبد الله بن علي في الحرب إلى فتى عليه أبهة الشرف و هو يحارب مستقتلا [4] فناداه يا فتى لك الأمان و لو كنت مروان بن محمد قال إلا أكنه فلست بدونه فقال و لك الأمان و لو كنت من كنت فأطرق ثم أنشد
لذل الحياة و كره الممات [5] # و كلا أراه طعاما وبيلا [6]
و إن لم يكن غير إحداهما # فسيرا إلى الموت سيرا جميلا.
ثم قاتل حتى قتل فإذا هو ابن مسلمة بن عبد الملك . [7]
[1] الزابيان: تثنية زاب، و هو الزاب الأعلى و الزاب الأسفل؛ و يريد به الأعلى؛ و به كانت الموقعة.