responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 126

أنزلوها بحيث أنزلها الله # بدار الهوان و الإنعاس

خوفها أظهر التودد منها # و بها منكم كحز المواسي‌ [1]

أقصهم أيها الخليفة و احسم # عنك بالسيف شأفة الأرجاس

و اذكرن مصرع 3الحسين و زيد # و قتيلا بجانب المهراس [2]

و القتيل الذي بحران أمسى # ثاويا بين غربة و تناس‌ [3]

فلقد ساءني و ساء سوائي # قربهم من نمارق و كراسي‌ [4]

نعم كلب الهراش مولاك شبل # لو نجا من حبائل الإفلاس.

قال فتغير لون أبي العباس و أخذه زمع‌ [5] و رعدة فالتفت بعض ولد سليمان بن عبد الملك إلى آخر فيهم كان إلى جانبه فقال قتلنا و الله العبد فأقبل أبو العباس عليهم فقال يا بني الزواني‌ [6] لا أرى قتلاكم من أهلي قد سلفوا و أنتم أحياء تتلذذون في الدنيا خذوهم فأخذتهم الخراسانية بالكافر كوبات فأهمدوا إلا ما كان من عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز فإنه استجار بداود بن علي و قال إن أبي لم يكن كآبائهم


[1] رواية الأغانى:

خوفهم أظهر التودّد منهم # و بهم منكم كحزّ المواسى.

[2] ذكر المبرد في شرح هذا البيت قوله: «مصرع الحسين و زيد» ، يعنى زيد بن عليّ بن الحسين؛ كان خرج على هشام بن عبد الملك، و قتله يوسف بن عمر الثقفى؛ و صلبه بالكناسة هو و جماعة من أصحابه.. و إنّما نسب قتل حمزة إلى بنى أميّة؛ لأن أبا سفيان بن حرب كان قائد الناس يوم أحد» .

[3] القتيل الذي بحران هو إبراهيم بن محمّد بن على؛ و هو الذي يقال له الإمام، و في رواية الأغانى:

«و الإمام الذي» .

[4] سوائى سواى، و النمارق: واحدتها نمرقة؛ و هي الوسائد.

[5] الزمع: شدة الرعدة.

[6] الأغانى: «يا بنى الفواعل» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست