responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 55

و لولاه ما عدت لهاشم إمرة # و كان مدى الأيام يعصى و يمتهن‌

هاشم بن عتبة بن أبي وقاص و نسبه (1) -

و أما هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب فعمه سعد بن أبي وقاص أحد العشرة و أبوه عتبة بن أبي وقاص الذي كسر رباعية [1] 14رسول الله ص و كلم شفتيه و شج وجهه فجعل يمسح الدم عن وجهه 14- و يقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه 14نبيهم بالدم و هو يدعوهم إلى ربهم فأنزل الله عز و جل‌ لَيْسَ لَكَ مِنَ اَلْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظََالِمُونَ [2] . و قال حسان بن ثابت في ذلك اليوم‌

إذا الله حيا معشرا بفعالهم # و نصرهم الرحمن رب المشارق‌ [3]

فهدك ربي يا عتيب بن مالك # و لقاك قبل الموت إحدى الصواعق‌ [4]

بسطت يمينا للنبي 14محمد [5] # فدميت فاه قطعت بالبوارق‌ [6]

فهلا ذكرت الله و المنزل الذي‌ [7] # تصير إليه عند إحدى الصعائق

فمن عاذري من عبد عذرة بعد ما # هوى في دجوجي شديد المضايق‌ [8]


[1] الرباعية: السن التي بين الثنية و الناب.

[2] سورة آل عمران 128.

[3] ديوانه 291.

[4] الديوان: «فأخزاك ربى» .

[5] الديوان: «للنبى برمية» .

[6] البوارق: السيوف.

[7] الديوان: «فهلا خشيت اللّه» .

[8] لم يذكر في الديوان.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست