نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 54
و كان محمد من نساك قريش و كان ممن أعان على عثمان فيو اختلف هل باشر قتل عثمان أم لا و من ولد محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر فقيه الحجاز و فاضلها و من ولد القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن محمد كان من فضلاء قريش و يكنى أبا محمد 5,6- و من ولد القاسم أيضا أم فروة تزوجها 5الباقر أبو جعفر محمد بن علي فأولدها 6الصادق أبا عبد الله جعفر بن محمد ع . و إلى أم فروة أشار الرضي أبو الحسن بقوله
يفاخرنا قوم بمن لم نلدهم # بتيم إذا عد السوابق أو عدي [1]
و ينسون من لو قدموه لقدموا # عذار جواد في الجياد مقلد
فتى هاشم بعد 14النبي و باعها # لمرمي علا أو نيل مجد و سؤدد
و لو لا 1علي ما علوا سرواتها # و لا جعجعوا فيها بمرعى و مورد
أخذنا عليكم 14بالنبي و 15فاطم # طلاع المساعي من مقام و مقعد
و طلنا بسبطي 14أحمد و وصيه # رقاب الورى من متهمين و منجد
و حزنا عتيقا و هو غاية فخركم # بمولد بنت القاسم بن محمد
فجد نبي ثم جد خليفة # فأكرم بجدينا عتيق و 14أحمد
و ما افتخرت بعد 14النبي بغيره # يد صفقت يوم البياع على يد.
قوله
و لو لا 1علي ما علوا سرواتها
البيت ينظر فيه إلى قول المأمون في أبيات يمدح فيها 1عليا أولها
الأم على حبي الوصي 1أبا الحسن # و ذلك عندي من أعاجيب ذا الزمن.