نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 56
و أورث عارا في الحياة لأهله # و في النار يوم البعث أم البوائق [1] .
و إنما قال عبد عذرة لأن عتبة بن أبي وقاص و إخوته و أقاربه في نسبهم كلام ذكر قوم من أهل النسب أنهم من عذرة و أنهم أدعياء في قريش و لهم خبر معروف و قصة مذكورة في كتب النسب .
17- و تنازع عبد الله بن مسعود و سعد بن أبي وقاص في أيام عثمان في أمر فاختصما فقال سعد لعبد الله اسكت يا عبد هذيل فقال له عبد الله اسكت يا عبد عذرة . و هاشم بن عتبة هو المرقال سمي المرقال لأنه كان يرقل في الحرب إرقالا و هو من شيعه 1علي و سنفصل [2] مقتله إذا انتهينا إلى فصل من كلامه يتضمن ذكر فأما قوله لما خلى لهم العرصة فيعني عرصة مصر و قد كان محمد رحمه الله تعالى لما ضاق عليه الأمر ترك لهم مصر و ظن أنه بالفرار ينجو بنفسه فلم ينج و أخذ و قتل (2) - .
و قوله و لا أنهزهم الفرصة أي و لا جعلهم للفرصة منتهزين و الهمزة للتعدية يقال أنهزت الفرصة إذا أنهزتها غيري .
و نحن نذكر في هذا الموضع ابتداء أمر الذين ولاهم 1علي ع مصر إلى أن ننتهي إلى كيفية ملك معاوية لها و قتل محمد بن أبي بكر و ننقل ذلك من كتاب إبراهيم بن سعد بن هلال الثقفي و هو كتاب الغارات