نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 250
تصرمت الأمور تقطعت و مثله تقضت الدهور (1) - و أزف قرب و دنا يأزف أزفا و منه قوله تعالى أَزِفَتِ اَلْآزِفَةُ[1] أي القيامة الفاعل آزف (2) - .
و الضرائح جمع ضريح و هو الشق في وسط القبر و اللحد ما كان في جانب القبر و ضرحت ضرحا إذا حفرت الضريح (3) - .
و الأوكار جمع وكر يفتح الواو و هو عش الطائر و جمع الكثرة وكور وكر الطائر يكر وكرا أي دخل وكره و الوكن بالفتح مثل الوكر أي العش (4) - .
و أوجرة السباع جمع وجار بكسر الواو و يجوز فتحها و هو بيت السبع و الضبع و نحوهما (5) - .
مهطعين مسرعين (6) - و الرعيل القطعة من الخيل (7) - .
قوله ع ينفذهم البصر و يسمعهم الداعي أي هم مع كثرتهم لا يخفى منهم أحد عن إدراك البارئ سبحانه و هم مع هذه الكثرة أيضا لا يبقى منهم أحد إلا إذا دعا داعي الموت سمع دعاءه و نداءه (8) - .
و اللبوس بفتح اللام ما يلبس قال
البس لكل حالة لبوسها # إما نعيمها و إما بوسها [2] .
و منه قوله تعالى وَ عَلَّمْنََاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ[3] يعني الدروع .
و الاستكانة الخضوع و الضرع الخشوع و الضعف ضرع الرجل يضرع و أضرعه غيره (9) - .
و كاظمته ساكته كظم يكظم كظوما أي سكت و قوم كظم أي ساكتون .