نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 249
و ارعوى كف عن الأمر و أمسك و أصل فعله الماضي رعى يرعو أي كف عن الأمر و فلان حسن الرعوة و الرعوة و الرعوة و الرعوى و الارعواء و الاجترام افتعال من الجرم و هو الذنب و مثله الجريمة يقال جرم و أجرم بمعنى (1) - .
قوله يحتذون مثالا أي يقتدون و أصله من حذوت النعل بالنعل حذوا إذا قدرت كل واحدة على صاحبها (2) - .
قوله و يمضون أرسالا بفتح الهمزة جمع رسل بفتح السين و هو القطيع من الإبل أو الغنم يقال جاءت الخيل أرسالا أي قطيعا قطيعا (3) - .