نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 148
بني مروان لصلبه و هم عبد الملك و عبد العزيز و بشر و محمد و كانوا كباشا أبطالا أنجادا أما عبد الملك فولي الخلافة و أما بشر فولي العراق و أما محمد فولي الجزيرة و أما عبد العزيز فولي مصر و لكل منهم آثار مشهورة و هذا التفسير أولى لأن الوليد و إخوته أبناء ابنه و هؤلاء بنوه لصلبه (1) - .
و يقال لليوم الشديد يوم أحمر و للسنة ذات الجدب سنة حمراء .
و كل ما أخبر به 1أمير المؤمنين ع في هذا الكلام وقع كما أخبر به و كذلك قوله يحمل راية ضلالة بعد ما يشيب صدغاه فإنه ولي الخلافة و هو ابن خمسة و ستين في أعدل الروايات
مروان بن الحكم و نسبه و أخباره
و نحن ذاكرون في هذا الموضع نسبه و جملا من أمره و ولايته للخلافة و وفاته على سبيل الاختصار .
هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف و أمه آمنة بنت علقمة بن صفوان بن أمية الكناني يكنى أبا عبد الملك ولد على عهد 14رسول الله ص منذ سنة اثنتين من الهجرة و قيلو قيلو قيل غير ذلك و قال قوم بل ولد بمكة و قيل ولد بالطائف ذكر ذلك كله أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب [1] . قال أبو عمر و ممن قال بولادته مالك بن أنس و على قوله يكون