responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 325

بصبر و جد فنادى به الأشتر يا ابن العاص أما و الله لقد نزلنا هذه الفرضة و إنا لنريد القتال على البصائر و الدين و ما قتالنا سائر اليوم إلا حمية .

ـ ثم كبر الأشتر و كبرنا معه و حملنا فما ثار الغبار حتى انهزم أهل الشام .

قالوا فلقي عمرو بن العاص بعد انقضاء الأشعث فقال له يا أخا كندة أما و الله لقد أبصرت صواب قولك‌و لكن كنت مقهورا على ذلك الرأي فكابرتك بالتهدد و الوعيد و الحرب خدعة .

قال نصر و لقد كان من رأي عمرو التخلية بين أهل العراق و الماء و رجع معاوية بأخرة إلى قوله بعد اختلاط القوم في الحرب فإن عمرا فيما روينا أرسل إلى معاوية أن خل بين القوم و بين الماء أ ترى القوم يموتون عطشا و هم ينظرون إلى الماء فأرسل معاوية إلى يزيد بن أسد القسري أن خل بين القوم و بين الماء يا أبا عبد الله فقال يزيد و كان شديد العثمانية كلا و الله لنقتلنهم عطشا كما قتلوا أمير المؤمنين .

قال فحدثنا عمرو بن شمر عن جابر قال خطب 1علي ع فقال أما بعد فإن القوم قد بدءوكم بالظلم و فاتحوكم بالبغي و استقبلوكم بالعدوان و قد استطعموكم القتال‌ حيث منعوكم الماء فأقروا على مذلة و تأخير مهلة .

.. الفصل إلى آخره .

قال نصر و كان‌ [1] قد بلغ أهل الشام أن 1عليا ع جعل للناس إن فتح الشام أن يقسم بينهم التبر و الذهب و هما الأحمران و أن يعطي كلا منهم خمسمائة كما أعطاهم بالبصرة فنادى ذلك اليوم منادي أهل الشام يا أهل العراق لما ذا نزلتم بعجاج


[1] صفين 187، 188.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست