نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 198
و قوله ع تمدين مد الأديم استعارة لما ينالها من العسف و الخبط (1) - و قوله تعركين من عركت القوم الحرب إذا مارستهم حتى أتعبتهم
[فصل في ذكر فضل الكوفة (2) -]
و قد جاء في فضل الكوفة عن أهل البيت ع شيء كثير نحو 1- قول 1أمير المؤمنين ع نعمت المدرة .1- و قوله ع إنه يحشر من ظهرها يوم القيامة سبعون ألفا وجوههم على صورة القمر .1- و قوله ع هذه مدينتنا و محلتنا و مقر شيعتنا .6- و قول 6جعفر بن محمد ع اللهم ارم من رماها و عاد من عاداها.6- و قوله ع تربة تحبنا و نحبها. فأما ما هم به الملوك و أرباب السلطان فيها من السوء و دفاع الله تعالى عنها فكثير .
6- قال المنصور 6لجعفر بن محمد ع إني قد هممت أن أبعث إلى الكوفة من ينقض منازلها و يجمر [1] نخلها و يستصفي أموالها و يقتل أهل الريبة منها فأشر علي فقال يا أمير المؤمنين إن المرء ليقتدي بسلفه و لك أسلاف ثلاثة سليمان أعطي فشكر و أيوب ابتلي فصبر و يوسف قدر فغفر فاقتد بأيهم شئت فصمت قليلا ثم قال قد غفرت .