responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 196

ع يحشر من ظهر الكوفة سبعون ألفا على غرة [1] الشمس‌ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسََابٍ .

قال نصر فلما نزل 1علي ع النخيلة متوجها إلى الشام و بلغ معاوية خبره و هو يومئذ بدمشق قد ألبس منبر دمشق قميص عثمان مختضبا بالدم و حول المنبر سبعون ألف‌ [2] شيخ يبكون حوله لا تجف دموعهم على عثمان خطبهم و قال يا أهل الشام قد كنتم تكذبونني في 1علي و قد استبان لكم أمره و الله ما قتل خليفتكم غيره و هو أمر بقتله و ألب الناس عليه و آوى قتلته و هم جنده و أنصاره و أعوانه و قد خرج بهم قاصدا بلادكم و دياركم لإبادتكم يا أهل الشام الله الله في دم عثمان فأنا وليه و أحق من طلب بدمه و قد جعل الله لولي المقتول ظلما سلطانا فانصروا خليفتكم المظلوم فقد صنع القوم به ما تعلمون قتلوه ظلما و بغيا و قد أمر الله تعالى بقتال الفئة الباغية حَتََّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ََ أَمْرِ اَللََّهِ ثم نزل .

قال نصر فأعطوه الطاعة و انقادوا له و جمع إليه أطرافه و استعد للقاء 1علي ع‌ [3] .


[1] غرة الشمس: مطلعها.

[2] كذا في الأصول و في كتاب صفّين.

[3] كتاب صفّين 142، 143.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست