نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 3 صفحه : 195
قال و كتب ع إلى جنوده يخبرهم بالذي لهم و عليهم أما بعد فإن الله جعلكم في الحق جميعا سواء أسودكم و أحمركم و جعلكم من الوالي و جعل الوالي منكم بمنزلة الوالد من الولد و [بمنزلة] [1] الولد من الوالد الذي لا يكفيه منعه إياهم طلب عدوه و التهمة به ما سمعتم و أطعتم و قضيتم الذي عليكم فحقكم عليه إنصافكم و التعديل بينكم و الكف عن فيئكم فإذا فعل معكم ذلك وجبت عليكم طاعته فيما وافق الحق و نصرته و الدفع عن سلطان الله فإنكم وزعة الله في الأرض فكونوا له أعوانا و لدينه أنصارا وَ لاََ تُفْسِدُوا فِي اَلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاََحِهََاإِنَّ اَللََّهَ لاََ يُحِبُّ اَلْمُفْسِدِينَ [2] . 1,2- قال نصر و حدثنا عمر بن سعد قال حدثنا سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته قال قال 1علي ع ما يقول الناس في هذا القبر و في النخيلة و بالنخيلة قبر عظيم يدفن اليهود موتاهم حوله فقال 2الحسن بن علي ع يقولون هذا قبر هود لما عصاه قومه جاء فمات هاهنا فقال كذبوا لأنا أعلم به منهم هذا قبر يهودا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بكر يعقوب ثم قال أ هاهنا أحد من مهرة [3] فأتي بشيخ [كبير] [1] فقال أين منزلك قال على شاطئ البحر قال أين أنت من الجبل [4] قال أنا قريب منه قال فما يقول قومك فيه قال يقولون إن فيه قبر ساحر قال كذبوا ذاك قبر هود النبي ع و هذا قبر يهودا بن يعقوب ثم قال