responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 183

المحل فتأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر و تجامع الحق و تباين الباطل فإنه لا غناء بنا و لا بك عن أجر الجهاد و حَسْبُنَا اَللََّهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ .

و كتبه عبيد [1] الله بن أبي رافع في سنة سبع و ثلاثين .

قال فاستعمل مخنف على أصبهان الحارث بن أبي الحارث بن الربيع و استعمل على همذان سعيد بن وهب و كلاهما من قومه و أقبل حتى شهد مع 1علي ع . 1- قال نصر و كتب عبد الله بن العباس من البصرة إلى 1علي ع يذكر له اختلاف أهل البصرة فكتب إليه 1علي ع [من عبد الله 1علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن عباس‌] [2] أما بعد فقد قدم علي رسولك و قرأت كتابك تذكر فيه حال أهل البصرة و اختلافهم بعد انصرافي عنهم و سأخبرك عن القوم و هم بين مقيم لرغبة يرجوها أو خائف من عقوبة يخشاها فأرغب راغبهم بالعدل عليه و الإنصاف له و الإحسان إليه و احلل عقدة الخوف عن قلوبهم و انته إلى أمري و لا تعده و أحسن إلى هذا الحي من ربيعة و كل من قبلك فأحسن إليه ما استطعت إن شاء الله . قال نصر و كتب إلى أمراء أعماله كلهم بنحو ما كتب به إلى مخنف بن سليم و أقام ينتظرهم . 1,2,3- قال فحدثنا عمر بن سعد عن أبي روق قال‌ [3] قال زياد بن النضر الحارثي لعبد الله بن بديل إن يومنا اليوم عصبصب‌ [4] ما يصبر عليه إلا كل مشيع‌ [5] القلب الصادق


[1] صفين: «عبد اللّه» .

[2] من صفّين.

[3] صفين 124-128.

[4] العصبصب: الشديد، و في صفّين: «عصيب» .

[5] المشيع القلب: القوى الجاد الشجاع.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست