responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 80

و السدم الحزن و الغيظ (1) - و القيح‌ ما يكون في القرحة من صديدها (2) - و شحنتم‌ ملأتم (3) - .

و النغب‌ جمع نغبة و هي الجرعة و التهمام‌ بفتح التاء الهم و كذلك كل تفعال كالترداد و التكرار و التجوال إلا التبيان و التلقاء فإنهما بالكسر .

و أنفاسا أي جرعة بعد جرعة يقال أكرع في الإناء نفسين أو ثلاثة (4) - .

و ذرفت على الستين أي زدت و رواها المبرد نيفت .

1- و روى المبرد في آخرها فقام إليه رجل و معه أخوه فقال يا 1أمير المؤمنين إني و أخي هذا كما قال الله تعالى‌ رَبِّ إِنِّي لاََ أَمْلِكُ إِلاََّ نَفْسِي وَ أَخِي‌ [1] فمرنا بأمرك فو الله لننتهين إليه و لو حال بيننا و بينه جمر الغضا و شوك القتاد فدعا لهما بخير و قال و أين تقعان مما أريد ثم نزل .

استطراد بذكر كلام لابن نباتة في الجهاد

و اعلم أن التحريض على الجهاد و الحض عليه قد قال فيه الناس فأكثروا و كلهم أخذوا من كلام 1أمير المؤمنين ع فمن جيد ذلك ما قاله ابن نباتة [2] الخطيب أيها الناس إلى كم تسمعون الذكر فلا تعون و إلى كم تقرعون بالزجر فلا تقلعون كأن أسماعكم تمج ودائع الوعظ و كأن قلوبكم بها استكبار عن الحفظ و عدوكم يعمل


[1] سورة المائدة 25.

[2] هو أبو يحيى عبد الرحيم بن محمّد بن إسماعيل الفارقى؛ كان خطيب حلب، و بها اجتمع مع أبى الطيب المتنبى في خدمة سيف الدولة، و كان سيف الدولة كثير الغزوات؛ فكثرت خطبه في الجهاد ليحض الناس على نصر سيف الدولة، توفّي سنة 374. و نباتة، بضم النون و فتح الباء. ابن خلّكان 1:

283-284.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست