responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 31

يديه فدعا الناس إلى بيعته فاستجابوا و قالوا ما أحبه إلينا و أحقه بالخلافة فبايعوه ثم نزل من المنبر [1] . 2- قال أبو الفرج و دس معاوية رجلا من حمير إلى الكوفة و رجلا من بني القين إلى البصرة يكتبان إليه بالأخبار فدل على الحميري [2] و على القيني فأخذا و قتلا [3] .

وكتب 2الحسن ع إلى معاوية أما بعد فإنك دسست إلي الرجال كأنك تحب اللقاء لا أشك في ذلك فتوقعه إن شاء الله و بلغني أنك شمت بما لم يشمت به ذو الحجى و إنما مثلك في ذلك كما قال الأول‌

فإنا و من قد مات منا لكالذي # يروح فيمسي في المبيت ليغتدي‌ [4]

فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى # تجهز لأخرى مثلها فكأن قد.

فأجابه معاوية أما بعد فقد وصل كتابك و فهمت ما ذكرت فيه و لقد علمت بما حدث فلم أفرح و لم أحزن و لم أشمت و لم آس و إن 1عليا أباك لكما قال أعشى بني قيس بن ثعلبة

فأنت الجواد و أنت الذي # إذا ما القلوب ملأن الصدورا [5]

جدير بطعنة يوم اللقاء # يضرب منها النساء النحورا

و ما مزيد من خليج البحار # يعلو الإكام و يعلو الجسورا

بأجود منه بما عنده # فيعطي الألوف و يعطي البدورا

[6] .


[1] مقاتل الطالبيين 52.

[2] مقاتل الطالبيين: «فدل على الحميري عند لحام» .

[3] مقاتل الطالبيين 52.

[4] في مقاتل الطالبيين، البيت الثاني قبل الأول.

[5] ديوانه 72.

[6] مقاتل الطالبيين 53.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 16  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست