نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 272
و أجود الناس كفا و أفصحهم منطقا و كان بكل ذلك مشهورا لمنع بعض ذلك من بعض و لما كان له اسم السيد المقدم و الكامل المعظم و لم يكن الجواد أغلب على اسمه و لا البيان و لا النجدة .
و أما ما ذكرتم من الخطابة و الفصاحة و السؤدد و العلم بالأدب و النسب فقد علم الناس أن بني هاشم في الجملة أرق ألسنة من بني أمية كان أبو طالب و الزبير شاعرين و كان أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب شاعرا و لم يكن من أولاد أمية بن عبد شمس لصلبه شاعر و لم يكن في أولاد أمية إلا أن تعدوا في الإسلام العرجي من ولد عثمان بن عفان و عبد الرحمن بن الحكم فنعد نحن الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب و عبد الله بن معاوية بن جعفر و لنا من المتأخرين محمد بن الحسين بن موسى المعروف بالرضي و أخوه أبو القاسم و لنا الحماني و علي بن محمد صاحب الزنج و كان إبراهيم بن الحسن صاحب باخمرى [1] أديبا شاعرا فاضلا و لنا عن محمد بن علي بن صالح الذي خرج في أيام المتوكل .
قال أبو الفرج الأصفهاني كان من فتيان آل أبي طالب و فتاكهم و شجعانهم و ظرافهم و شعرائهم و إن عددتم الخطابة و البيان و الفصاحة لم تعدوا 1كعلي بن أبي طالب ع و لا كعبد الله بن العباس و لنا من الخطباء زيد بن علي بن الحسين و عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر و جعفر بن الحسين بن الحسن و داود بن علي بن عبد الله بن العباس و داود و سليمان ابنا جعفر بن سليمان .
قالوا كان جعفر بن الحسين بن الحسن ينازع زيد بن علي بن الحسين في الوصية
[1] باخمرى: بلدة قرب الكوفة بها قبر إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 272