نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 15 صفحه : 16
عنق اليهودي و رميت برأسه إليهم فلما رأوه انكشفوا قالت و إني لفي فارع أول النهار مشرفة على الأطم فرأيت المزراق فقلت أ و من سلاحهم المزاريق أ فلا أراه هوى إلى أخي و لا أشعر ثم خرجت آخر النهار حتى جئت 14رسول الله ص و قد كنت أعرف انكشاف المسلمين و أنا على الأطم برجوع حسان إلى أقصى الأطم فلما رأى الدولة للمسلمين أقبل حتى وقف على جدار الأطم قال فلما انتهيت إلى 14رسول الله ص و معي نسوة من الأنصار لقيته و أصحابه أوزاع فأول من لقيت 1علي ابن أخي فقال ارجعي يا عمة فإن في الناس تكشفا فقلت 14رسول الله ص قال صالح قلت ادللني عليه حتى أراه فأشار إليه إشارة خفية فانتهيت إليه و به الجراحة . 14,1- قال الواقدي و كان 14رسول الله ص يقولما فعل عمي ما فعل عمي فخرج الحارث بن الصمة يطلبه فأبطأ فخرج 1علي ع يطلبه فيقول
يا رب إن الحارث بن الصمة # كان رفيقا و بنا ذا ذمة [1]
حتى انتهى إلى الحارث و وجد حمزة مقتولا فجاء فأخبر 14النبي ص فأقبل يمشي حتى وقف عليه فقال ما وقفت موقفا قط أغيظ إلي من هذا الموقف .
فطلعت صفية فقال يا زبير أغن عني أمك و حمزة يحفر له فقال الزبير يا أمه إن في الناس تكشفا فارجعي فقالت ما أنا بفاعلة حتى أرى 14رسول الله ص فلما رأته قالت يا 14رسول الله أين ابن أمي حمزة فقال هو في الناس قالت لا أرجع حتى أنظر إليه قال الزبير فجعلت أطدها إلى الأرض حتى دفن و قال 14رسول الله