و بعمك المتروك منجدلا # و أخيك منعفرين في الجفر [5]
فرجعت صاغرة بلا ترة # منا ظفرت بها و لا وتر.
و قال أيضا يهجوها
لمن سواقط ولدان مطرحة # باتت تفحص في بطحاء أجياد [6]
باتت تمخض لم تشهد قوابلها # إلا الوحوش و إلا جنة الوادي
يظل يرجمه الصبيان منعفرا # و خاله و أبوه سيدا النادي [7] .
في أبيات كرهت ذكرها لفحشها .
14,1- قال و روى الواقدي عن صفية بنت عبد المطلب قالت كنا قد رفعنا [8] في الآطام و معنا حسان بن ثابت و كان من أجبن الناس و نحن في فارع فجاء نفر من يهود يرومون الأطم فقلت دونك يا ابن الفريعة فقال لا و الله لا أستطيع القتال و يصعد يهودي إلى الأطم فقلت شد على يدي السيف ثم برئت ففعل فضربت
[1] مرقصة، أي مرقصة بكرها، و رقص البعير أسرع في سيره. و في الديوان: «معنقة» .