responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 128

خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أنا لهما قال الملك بما ذا قال بأن مضر أكرم العرب و أعزها و أكثرها عديدا و أن تميما كاهلها [1] و أكثرها و أن بيتها و عددها في بني بهدلة بن عوف و هو جدي فقال هذا أنت في أصلك و عشيرتك فكيف أنت في عترتك و أدانيك .

قال أنا أبو عشرة و أخو عشرة و عم عشرة فدفعهما إليه و إلى هذا أشار الزبرقان بن بدر في قوله‌

و بردا ابن ماء المزن عمي اكتساهما # بفضل معد حيث عدت محاصله‌

قال أبو عبيدة و لهم في الإسلام خصلة- 14- قدم قيس بن عاصم المنقري على 14رسول الله ص في نفر من بني سعد فقال له 14رسول الله ص هذا سيد أهل الوبر. فجعله سيد خندف و قيس ممن يسكن الوبر .

قال و أما بنو حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم فلهم خصال كثيرة قال في بني دارم بن مالك بن حنظلة و هو بيت مضر فمن ذلك زرارة بن عدس بن زيد بن دارم يقال إنه أشرف البيوت في بني تميم و من ذلك قوس حاجب بن زرارة المرهونة عند كسرى عن مضر كلها و في ذلك قيل‌

و أقسم كسرى لا يصالح واحدا # من الناس حتى يرهن القوس حاجب.

و من ذلك في بني مجاشع بن دارم صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع و هو أول من أحيا الوئيد قام الإسلام و قد اشترى ثلاثمائة موءودة فأعتقهن و رباهن و كانت العرب تئد البنات خوف الإملاق .

و من ذلك غالب بن صعصعة و هو أبو الفرزدق و غالب هو الذي قرى مائة ضيف و احتمل عشر ديات لقوم لا يعرفهم و كان من حديث ذلك أن بني كلب


[1] كاهلها، أي أعلاها.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست