responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 127

كعبي من خير الكعاب كعبا # من خيرها فوارسا و عقبا

تعدل جنبا و تميم جنبا.

و قال الفرزدق أيضا فيهم هذه الأبيات‌

لو كنت تعلم ما برمل مويسل # فقرى عمان إلى ذوات حجور

لعلمت أن قبائلا و قبائلا # من آل سعد لم تدن لأمير.

و قال أيضا

تبكي على سعد و سعد مقيمة # بيبرين قد كادت على الناس تضعف‌ [1]

و لذلك كانت تسمى سعد الأكثرين و في المثل في كل واد بنو سعد [2] .

و الثانية الإفاضة في الجاهلية كان ذلك في بني عطارد و هم يتوارثون ذلك كابرا عن كابر حتى قام الإسلام و كانوا إذا اجتمع الناس أيام الحج بمنى لم يبرح أحد من الناس دينا و سنة حتى يجوز القائم بذلك من آل كرب بن صفوان و قال أوس بن مغراء

و لا يريمون في التعريف موقفهم # حتى يقال أجيزوا آل صفوانا .

و قال الفرزدق

إذا ما التقينا بالمحصب من منى # صبيحة يوم النحر من حيث عرفوا [3]

ترى الناس ما سرنا يسيرون حولنا # و إن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا.

و الثالثة أن منهم أشرف بيت في العرب الذي شرفته ملوك لخم قال المنذر بن المنذر بن ماء السماء ذات يوم و عنده وفود العرب و دعا ببردي أبيه محرق بن المنذر فقال ليلبس هذين أعز العرب و أكرمهم حسبا فأحجم الناس فقال أحيمر بن


[1] ديوانه 569.

[2] مجمع الأمثال 2: 83؛ و لفظه فيه: «فى كل أرض سعد بن زيد» ؛ قاله الأضبط بن قريع.

[3] عرفوا؛ أى وقفوا بعرفات.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست