و روي من طولها و الطول الحبل (1) - .
ثم عاد إلى ذكر 14النبي ص فقال جعله الله سبحانه بلاغا لرسالته أي ذا بلاغ و البلاغ التبليغ فحذف المضاف (2) - .
و لا تخبو لا تنطفئ (3) - و الفرقان ما يفرق به بين الحق و الباطل (4) - .
و أثافي الإسلام جمع أثفية و هي الأحجار توضع عليها القدر شكل مثلث .
و الغيطان جمع غائط و هو المطمئن من الأرض (5) - .
و لا يغيضها بفتح حرف المضارعة غاض الماء و غضته أنا يتعدى و لا يتعدى و روي لا يغيضها بالضم على قول من قال أغضت الماء و هي لغة ليست بالمشهورة .
و الآكام جمع أكم مثل جبال جمع جبل و الأكم جمع أكمة مثل عنب جمع عنبة و الأكمة ما علا من الأرض و هي دون الكثيب جَعَلَهُ اَللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ اَلْعُلَمَاءِ وَ رَبِيعاً لِقُلُوبِ اَلْفُقَهَاءِ وَ مَحَاجَّ لِطُرُقِ اَلصُّلَحَاءِ وَ دَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَاءٌ وَ نُوراً لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ وَ حَبْلاً وَثِيقاً عُرْوَتُهُ وَ مَعْقِلاً مَنِيعاً ذِرْوَتُهُ وَ عِزّاً لِمَنْ تَوَلاَّهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ اِئْتَمَّ بِهِ وَ عُذْراً لِمَنِ اِنْتَحَلَهُ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فَلْجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ وَ حَامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ وَ مَطِيَّةً لِمَنْ أَعْمَلَهُ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ جُنَّةً لِمَنِ اِسْتَلْأَمَ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَى وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى (6) -.